مؤتمر دولي في الجامعة الاسلامية عن اللغة الفرنسية

13/14-05-2011

نظمت كلية الآداب والعلوم الانسانية في الجامعة الاسلامية في لبنان، في التاسعة والنصف من قبل ظهر اليوم في قاعة المؤتمرات في الجامعة، المؤتمر الدولي حول اللغة الفرنسية: بين الامس واليوم، برعاية رئيس مجلس النواب نبيه بري ممثلا بالنائب ميشال موسى، وبالتعاون مع السفارة الفرنسية والوكالة الجامعية الفرنكوفونية.

حضر المؤتمر الدكتور مصطفى اديب ممثلا الرئيس المكلف نجيب ميقاتي، المحامي نزيه جمول ممثلا نائب رئيس المجلس الاسلامي الشيعي الاعلى الشيخ عبد الامير قبلان، العقيد الركن ايلي برباري ممثلا قائد الجيش العماد جان قهوجي، الرائد الياس كرم ممثلا المدير العام للأمن العام العميد ريمون خطار، المقدم رؤف سكرية ممثلا المدير العام لأمن الدولة اللواء جورج قرعة، رئيس ديوان المحاسبة القاضي عوني رمضان، المدير الاقليمي العام لمصرف سوسييتيه جنرال ادغار ديجون، رئيس المكتب التربوي في حركة أمل الدكتور حسن زين الدين، رئيسة اللجنة المنظمة للمؤتمر الدكتورة الهام سليم، عميد كلية الآداب والعلوم الانسانية الدكتور احمد حطيط ممثلا رئيس الجامعة الدكتور حسن الشلبي، ممثلة مديرة الوكالة الجامعية الفرنكوفونية سيلفي ديفاني، المستشار الاول في السفارة الفرنسية اورليان لوشوفاليه، فاعليات وشخصيات سياسية وتربوية واكاديمية وحشد من طلاب الكلية.

والقى موسى كلمة راعي الحفل التي لفت فيها الى ان نجاح امتداد لغة معينة يستند الى الفتوحات والاحتلالات العسكرية والتي تؤمن للغة معينة الدوام وتسمح لها بالتطور والانتشار، لهذا السبب نجد ان كبرى لغات العالم هي الانكليزية والفرنسية والاسبانية والعربية والروسية والصينية، واضيف اليها البرتغالية.

وأوضح انه بحسب دارسة لشركة إيبسوس اجراها فيليب مونين، تبين ان الفرنسية هي اللغة الاجنبية الاولى المستعملة في لبنان وفي الوقت عينه لغة الثقافة والتواصل، معتبرا ان استمرارية هذه اللغة ترتكز الى سبل تفعيل ودعم الوسائل الاعلامية الفرنكوفونية.

وأشار الى ان وزير الثقافة السابق تمام سلام وخلال القمة الفرنكوفونية عام 2008 في كيبيك، اكد ان لبنان ورغم تعلقه القوي باللغة الرسمية الوطنية، فخور بتنوعه الثقافي واللغوي، الامر الذي يسمح له بالمحافظة على موقعه الاقليمي الامتيازي وخصوصا على الصعيد التعليمي. من هنا نرى ان اللغة الفرنسية هي لغة ثقافة، بعكس الانكليزية التي تعتبر لغة التواصل مع الدولة الخارجية.

source:



No comments:

Post a Comment

You have an opinion!Share it!